(شكرًا لأنك.. قابلتني..
ودخلت نورًا في حياتي.. وملكتني...
شكرا لحبك .. طيف الأمان الذي ضمني..
وتميمة الحب التي دارت بأفلاكي..
ونظمت أنجمي..)
كتبتها «فاطمة» في دفترها الصغير الذي تخبئه كعادتها عن العيون وهي تسترجع بهيام ذكرى لقائها بـ «هاشم» منذ شهرين. شهران؟!
معقول؟! تبدو وكأنها كانت معه البارحة فحسب !! تنهيدة حارة تغادر شفتيها وهي تتناول صورته من جوارها تتأملها.. تقارن بينها وبين الحقيقة التي رأتها رؤيا العين... - تظلمك الصور يا جميل القلب والقالب.. ترى هل تذكرني ؟!
هل أمر يوما ببالك ؟!
لم تكن تعلم والخاطر يؤجج أفكارها أن الجواب سيأتيها بعد راعات.. وبالتحديد.. خلف أسوار الجامعة! رانت غالية» قد وفرت لها سيارة تنقلها إلى هناك، حيث حلمها